ابو الهول

يقبع "أبو الهول" بمنطقة الأهرام بالجيزة وكأنه حارس لمدينة الموتى فى منطقة الجيزة.، واعتبروه صورة من صور إله الشمس، وأقاموا نصباً باسمه (ماعت)، أى العدالة المستقرة. وجسم هذا التمثال العملاق يحاكى جسم الأسد، ورأسه رأس إنسان. وكان الفن فى أيامه راقياً، لأن المثَّالين والنحَّاتين كانوا يقومون بمثل هذه الأعمال الضخمة بقدرة عجيبة تجعل المشاهد لا يشعر بافتعال لهذا المزج الغريب بين الإنسان والحيوان.
 
 
 
لمن هذا التمثال:
يقال أن رأس هذا التمثال هو رأس الفرعون "خفرع" الذى بنى الهرم الثانى، والذى يوجد هذا التمثال فى طريقه. وكان لـ"أبى الهول" لحية مستعارة طويلة ودقيقة ترمز إلى أن الملوك الأقدمين كانوا يطلقون لحاهم، وكان على جبينه حية ناهضة. لكن للأسف سقطت اللحية والحية من موضعيهما لأنهما فى الأطراف. ويبلغ ارتفاع هذا التمثال 22 متراً وطوله 46 متراً. ويقال أن الملك "خفرع" عندما أمر بإنشاء الطريق الممتد بين معبد الوادى والمعبد الجنائزى (معبد الشعائر)، اعترضته صخرة كبيرة، فرأى أن يصنع منها ذلك التمثال الهائل.
من سماة ابو الهول:
واسم هذا التمثال فى اللغة العربية "أبو الهول" .. يقال إن قوماً من الكنعانيين الذين كانوا يسكنون سوريا جاءوا إلى مصر فى عصر الدولة الحديثة الفرعونية، وسكنوا حول التمثال. وكانوا يعبدون فى بلادهم إلهاً على شكل صقر يدعى "حورون"، فاعتقد هؤلاء أنه يمثل إلههم. وأطلقوا على الحفرة التى فيها أبو الهول "برحول" أى بيت حول "الأسد"، وتحورت هذه الكلمة فيما بعد إلى كلمة "أبو الهول". وهناك بعض الناس الذين يعتقدون أن كلمة "أبو الهول" عربية ومعناها أبو الرعب، أو الجلال المفزع. وهذا أمر معقول جداً.
ولقد عُثر حوله على بعض الآثار التى تدل على أنه يمثل الإله "حور إم آخت" أى حور فى الأفق وهو الملك المتوفى الذى يشبهونه "بحور". ولقد عُبد فى جميع عصور الفراعنة وإن كان قد ازداد تقديسه فى أيام الدولة الحديثة 

 كان أبو الهول ملهمًا للفنانين القدامى والجدد حتى أننا نجد منها ما صنع أيضا خلال القرن التاسع عشر في أوروبا وعلى الأخص في
يقبع "أبو الهول" بمنطقة الأهرام بالجيزة وكأنه حارس لمدينة الموتى فى منطقة الجيزة.، واعتبروه صورة من صور إله الشمس، وأقاموا نصباً باسمه (ماعت)، أى العدالة المستقرة. وجسم هذا التمثال العملاق يحاكى جسم الأسد، ورأسه رأس إنسان. وكان الفن فى أيامه راقياً، لأن المثَّالين والنحَّاتين كانوا يقومون بمثل هذه الأعمال الضخمة بقدرة عجيبة تجعل المشاهد لا يشعر بافتعال لهذا المزج الغريب بين الإنسان والحيوان.
 
 
 
لمن هذا التمثال:
يقال أن رأس هذا التمثال هو رأس الفرعون "خفرع" الذى بنى الهرم الثانى، والذى يوجد هذا التمثال فى طريقه. وكان لـ"أبى الهول" لحية مستعارة طويلة ودقيقة ترمز إلى أن الملوك الأقدمين كانوا يطلقون لحاهم، وكان على جبينه حية ناهضة. لكن للأسف سقطت اللحية والحية من موضعيهما لأنهما فى الأطراف. ويبلغ ارتفاع هذا التمثال 22 متراً وطوله 46 متراً. ويقال أن الملك "خفرع" عندما أمر بإنشاء الطريق الممتد بين معبد الوادى والمعبد الجنائزى (معبد الشعائر)، اعترضته صخرة كبيرة، فرأى أن يصنع منها ذلك التمثال الهائل.
من سماة ابو الهول:
واسم هذا التمثال فى اللغة العربية "أبو الهول" .. يقال إن قوماً من الكنعانيين الذين كانوا يسكنون سوريا جاءوا إلى مصر فى عصر الدولة الحديثة الفرعونية، وسكنوا حول التمثال. وكانوا يعبدون فى بلادهم إلهاً على شكل صقر يدعى "حورون"، فاعتقد هؤلاء أنه يمثل إلههم. وأطلقوا على الحفرة التى فيها أبو الهول "برحول" أى بيت حول "الأسد"، وتحورت هذه الكلمة فيما بعد إلى كلمة "أبو الهول". وهناك بعض الناس الذين يعتقدون أن كلمة "أبو الهول" عربية ومعناها أبو الرعب، أو الجلال المفزع. وهذا أمر معقول جداً.
ولقد عُثر حوله على بعض الآثار التى تدل على أنه يمثل الإله "حور إم آخت" أى حور فى الأفق وهو الملك المتوفى الذى يشبهونه "بحور". ولقد عُبد فى جميع عصور الفراعنة وإن كان قد ازداد تقديسه فى أيام الدولة الحديثة 

 كان أبو الهول ملهمًا للفنانين القدامى والجدد حتى أننا نجد منها ما صنع أيضا خلال القرن التاسع عشر في أوروبا وعلى الأخص في
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة