بناء الاهراماتBuild pyramids

الاهرامات  حضارة ورقى:

 الاهرامات المصرية تلك الصروح العظيمة التي عكف المصريون القدماء على بنائها لزمن طويل، لتبهر العالم أجمع وتصبح شاهدا على واحدة من أهم الحضارات القديمة في العالم. شيدت الأهرامات المصرية كمقابر لرفات فراعنة مصر، كما تحوي الأهرامات بداخلها الكثير من المقتنيات الخاصة بهولاء الفراعنة. ويرى الكثيرون في الأهرامات دليل على الحضارة المصرية القديمة ومدى تقدمها.
وعلى مدار السنين وحتى وقتنا الحالي أثارت الأهرامات المصرية تساؤلات الباحثين: كيف بنيت الأهرامات؟ وما هي عدد الأحجار التي تم استخدامها في البناء؟ وكيف نقلت هذه الأحجار لبناء الأهرامات المصرية؟ وكيف تغلب المصريون القدماء على صعوبات بناء الأهرامات بمصر؟ وغيرها الكثير  من الأسئلة عن هذه المعجزة البشرية الأهرامات..
يتراوح عدد الأهرامات المصرية بين 90 و100 هرم، والغريب في الأمر أن الأهرامات جميعها تقع على خط واحد يبدأ من منطقة أبو رواش بالجيزة وينتهي عند منطقة هوارة بالفيوم. والأهرامات هي مقابر لملوك وملكات الفراعنة. وقد تم بناء معظم الأهرامات المصرية بالصحراء غربي النيل بحيث تغرب من خلفها الشمس، اعتقادا أن روح الملك المتوفى تغادر الجسد وتسافر للسماء مع الشمس كل يوم، وعندما تغرب الشمس تعود الروح إلى المقبرة في كل هرم من الأهرامات لتجدد نفسها.
وكانت الاهرامات تعشق احجارها بالملاط وكانت احجارها تجر من اسوان فى النيل لان النيل كان ياتى قديما من امامها

وكان تصميم أغلب الأهرامات بمصر بحيث تكون مداخلها في منتصف الواجهة الشمالية، ولكن مع مرور الزمن تغيرت تصميمات بناء الأهرامات بمصر، ولكن ظل مدخلها الرئيسي في الواجهة الشمالية يؤدي إلى ممر لأسفل أو لغرفة دفن الملك، وغالبا ما تقام داخل الأهرامات غرف مجاورة لغرفة الملك تستخدم لتخزين أشيائه ومقتنياته والتي قد يحتاجها في رحلته إلى الآخرة.
ومن أشهر الأهرامات المصرية الهرم الأكبر بالجيزة ويقدر عدد أحجار المستخدمة في بنائه 2.300.000 حجر، وكل حجر من أحجار بناء الأهرامات قد يصل وزنه إلى 2.5 طن، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 15 طن.
نقلت أحجار الأهرامات في مصر من جبال المقطم في سفن عبر نهر النيل من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية، ثم تجرها الثيران على زحافات خشبية على إسطوانات يسهل جرها حتى تصل إلى مواقع الأهرامات المصرية الحالية.
أكثر من 4600 عام مروا على بناء الأهرامات في مصر، إلا أنها مازالت تقف في شموخ وتحد للزمن، يتوافد عليها الالاف من السائحين والباحثين يقفون في ذهول ودهشة ويتسائلون في أنفسهم عن أسرار بناء هذه الأهرامات، وعن مدى العلم والتطور الذي حظى به المصريون القدماء لبناء الأهرامات العظيمة بهذه الدقة والعناية رغم الصعوبات التي لا حصر لها.





رسم توضيحى للهرم

شكل الهرم من الداخل

شكل الاهرمات من الخرج

انارة الهرم من الداخل



من اغرب العجائب والمعلومات العلميه
يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه ، والواقع
أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة ، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة
عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن ، ومكون من

والضبط إلى حد نصف المليمتر ، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب
بالحضارة المصرية القديمة ، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير ،
فالهرم هو
أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى
الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء
العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر
لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق
المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز
سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864 م ،
فهل تعلم أن ارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي
المسافة بين الأرض والشمس ، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم
قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما ، وأن أساس الهرم مقسوما
على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في
الآلات الحاسبة ، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية
الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود
زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية ، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة
الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
أما بالنسبة لهرم الفرعون (من كاورع) الشهير بمنقرع ، فقد لاحظ العلماء
أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء
الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية ، إذ تبين
أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في
السنة وعلى قبر الفرعون من كاورع تماما والأعجب أن هذا اليوم يصادف
عيد ميلاد الفرعون
عيد ميلاد الفرعون !!!!
                 
الاهرامات  حضارة ورقى:

 الاهرامات المصرية تلك الصروح العظيمة التي عكف المصريون القدماء على بنائها لزمن طويل، لتبهر العالم أجمع وتصبح شاهدا على واحدة من أهم الحضارات القديمة في العالم. شيدت الأهرامات المصرية كمقابر لرفات فراعنة مصر، كما تحوي الأهرامات بداخلها الكثير من المقتنيات الخاصة بهولاء الفراعنة. ويرى الكثيرون في الأهرامات دليل على الحضارة المصرية القديمة ومدى تقدمها.
وعلى مدار السنين وحتى وقتنا الحالي أثارت الأهرامات المصرية تساؤلات الباحثين: كيف بنيت الأهرامات؟ وما هي عدد الأحجار التي تم استخدامها في البناء؟ وكيف نقلت هذه الأحجار لبناء الأهرامات المصرية؟ وكيف تغلب المصريون القدماء على صعوبات بناء الأهرامات بمصر؟ وغيرها الكثير  من الأسئلة عن هذه المعجزة البشرية الأهرامات..
يتراوح عدد الأهرامات المصرية بين 90 و100 هرم، والغريب في الأمر أن الأهرامات جميعها تقع على خط واحد يبدأ من منطقة أبو رواش بالجيزة وينتهي عند منطقة هوارة بالفيوم. والأهرامات هي مقابر لملوك وملكات الفراعنة. وقد تم بناء معظم الأهرامات المصرية بالصحراء غربي النيل بحيث تغرب من خلفها الشمس، اعتقادا أن روح الملك المتوفى تغادر الجسد وتسافر للسماء مع الشمس كل يوم، وعندما تغرب الشمس تعود الروح إلى المقبرة في كل هرم من الأهرامات لتجدد نفسها.
وكانت الاهرامات تعشق احجارها بالملاط وكانت احجارها تجر من اسوان فى النيل لان النيل كان ياتى قديما من امامها

وكان تصميم أغلب الأهرامات بمصر بحيث تكون مداخلها في منتصف الواجهة الشمالية، ولكن مع مرور الزمن تغيرت تصميمات بناء الأهرامات بمصر، ولكن ظل مدخلها الرئيسي في الواجهة الشمالية يؤدي إلى ممر لأسفل أو لغرفة دفن الملك، وغالبا ما تقام داخل الأهرامات غرف مجاورة لغرفة الملك تستخدم لتخزين أشيائه ومقتنياته والتي قد يحتاجها في رحلته إلى الآخرة.
ومن أشهر الأهرامات المصرية الهرم الأكبر بالجيزة ويقدر عدد أحجار المستخدمة في بنائه 2.300.000 حجر، وكل حجر من أحجار بناء الأهرامات قد يصل وزنه إلى 2.5 طن، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 15 طن.
نقلت أحجار الأهرامات في مصر من جبال المقطم في سفن عبر نهر النيل من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية، ثم تجرها الثيران على زحافات خشبية على إسطوانات يسهل جرها حتى تصل إلى مواقع الأهرامات المصرية الحالية.
أكثر من 4600 عام مروا على بناء الأهرامات في مصر، إلا أنها مازالت تقف في شموخ وتحد للزمن، يتوافد عليها الالاف من السائحين والباحثين يقفون في ذهول ودهشة ويتسائلون في أنفسهم عن أسرار بناء هذه الأهرامات، وعن مدى العلم والتطور الذي حظى به المصريون القدماء لبناء الأهرامات العظيمة بهذه الدقة والعناية رغم الصعوبات التي لا حصر لها.





رسم توضيحى للهرم

شكل الهرم من الداخل

شكل الاهرمات من الخرج

انارة الهرم من الداخل



من اغرب العجائب والمعلومات العلميه
يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه ، والواقع
أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة ، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة
عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن ، ومكون من

والضبط إلى حد نصف المليمتر ، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب
بالحضارة المصرية القديمة ، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير ،
فالهرم هو
أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى
الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء
العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر
لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق
المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز
سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864 م ،
فهل تعلم أن ارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي
المسافة بين الأرض والشمس ، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم
قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما ، وأن أساس الهرم مقسوما
على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في
الآلات الحاسبة ، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية
الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود
زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية ، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة
الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
أما بالنسبة لهرم الفرعون (من كاورع) الشهير بمنقرع ، فقد لاحظ العلماء
أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء
الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية ، إذ تبين
أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في
السنة وعلى قبر الفرعون من كاورع تماما والأعجب أن هذا اليوم يصادف
عيد ميلاد الفرعون
عيد ميلاد الفرعون !!!!
                 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة